أفادت مصادر متطابقة أن قادة أحزاب المعاهدة من أجل التناوب السلمي على السلطة أعلنوا رفضهم المشاركة في حوار شامل يقاطعه المنتدى الوطني الديمقراطية والوحدة اكبر تشكيلة معارضة في موريتانيا .
وطالب قادة المعاهدة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في لقاءات متفرقة به،السبت، بضرورة التراجع عن قرار اجراء حوار وطني بمن حضر لأنها لاتخدم تنمية الديمقراطية التي يهدف الجميع اليها..
وقد عبر الرئيس ولد عبد العزيز عن استعداده لتأجيل جولة الجوار المرتقبة في السابع عشر من الشهر القادم، وتكليف المعاهدة بالاتصال بمنتدى المعارضة للخروج بصيغة جديدة للحوار يشارك فيها الجميع...
وكانت رئاسة الجمهورية قد وجهت دعوات لمايناهز ٤٠ حزبا سياسيا موريتانيا للمشاركة في جلسة حوار وطني في السابع والعشرين من الشهر القادم في قصر المؤتمرات بنواكشوط.