تصر ماريا بوتينا، التي أدينت في أمريكا كجاسوسة، على أن مقعدها في الدوما ليس مكافأة على قضائها 15 شهرا في السجون الأمريكية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن مجلس النواب الروسي، أو الدوما، عندما اجتمع للمرة الأولى بعد انتخابات سبتمبر/أيلول، كان من بين أعضائه الجدد اسم مألوف في الولايات المتحدة أكثر منه في روسيا.
وتصدر اسم ماريا بوتينا عناوين الصحف في جميع أنحاء أمريكا عندما أدينت قبل ثلاث سنوات بالعمل كجاسوسة تحاول التسلل إلى الدوائر السياسية المحافظة النافذة قبل وبعد انتخابات 2016.
واتُهمت بوتينا بالعمل مع اثنين من المواطنين الأمريكيين ومسؤول روسي لم يُكشف عن هويته بهدف التأثير على السياسة الأمريكية والتسلل لإحدى المنظمات المعنية بحقوق الإنسان بحسب ما ذكرته وزارة العدل الأمريكية.
كما اتُهمت بوتينا بتنظيم حفلات عشاء في واشنطن بهدف تطوير علاقات مع سياسيين أمريكيين وإقامة قنوات اتصال من أجل "اختراق موقع صناعة القرار الوطني الأمريكي".
وتسعى بوتينا حاليا إلى لعب دور بارز في النظام السياسي الروسي – عبر الوسائل القانونية هذه المرة، وبدعم من حزب روسيا المتحدة الذي يتزعمه الرئيس فلاديمير بوتين.