.gif)
.jpg)
حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن قداسًا لإحياء ذكرى وفاة زوجته الأولى وابنته الرضيعة في حادث سيارة عام 1972.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن بايدن حضر القداس أمس السبت محاطًا بكل أفراد الأسرة - بما في ذلك الزوجة جيل وابنه هانتر والعديد من الأحفاد في كنيسة برانديواين الرومانية الكاثوليكية بالقرب من منزله في ويلمنجتون بولاية ديلاوير.
وعقب ذلك توجه بايدن مع أفراد عائلته إلى قبري نيليا بايدن وطفلتها نعومي، التي كانت تبلغ من العمر 13 شهرًا وقت وقوع الحادث.
كان جو بايدن سيناتورًا جديدًا منتخبًا في 18 ديسمبر/كانون الأول 1972 عندما اصطحبت نيليا أطفالها الثلاثة في سيارة العائلة لشراء شجرة عيد الميلاد، حيث توفيت هي ونعومي فيما أصيب الأبناء هانتر، 3 أعوام آنذاك، وبو بجروح خطيرة.
وتطارد المأساة - إلى جانب وفاة بو بسرطان الدماغ في عام 2015 - الرئيس، الذي يتحدث كثيرًا عن حزنه وكيف حوله إلى موظف مدني عطوف.
كافح هانتر بايدن إدمان المخدرات وخضع للتدقيق بسبب صفقات تجارية أجنبية مشبوهة في الصين وأوكرانيا.
وكانت حياة الرئيس قد شابها عدد من المآسي الشخصية بدءا من والده الذى انهارت حياته العملية بينما كان جو بايدن لا يزال طفلا، إلى حادث السيارة، ثم النزيف في المخ الذي تعرض له وكاد أن يقتله عام 1988 بعد استبعاده من سباق الرئاسة.
