ال 15 مليار التي اعلن عنها رئيس الجمهورية لتشغيل الشباب اقترح علي القائمين علي تسييرها القيام بالخطوات التالية و ستكون النتيجة ايجابية بأذن الله :
1- فتح مركز في كل عاصمة ولاية لتدريس اللغة الأنكليزية يمنح شهادة Toefl المعترف بها عالميا في مدة عام واحد كأقصى حد و توفير منحة مالية طيلة فترة الدراسة لجميع الطلبة .
قبل التخرج يكون قد تم انشاء مركز كبير توضع فيه اجهزة الكمبيوتر و المعدات المطلوبة لمركز دولي لخدمة الزبناء Centre d’appel في عاصمة كل ولاية و يتم تكوين الشباب علي طريقة العمل و ربطه بشبكة انترنت عالية الجودة .
علي الأقل سيحتاج كل مركز علي ما يعادل 500 شاب ( 250 يعملون ليلا ، و 250 يعملون نهارًا) .
ستوفر هذه المراكز خدماتها لآلاف الشركات الغربية التي تبحث بشكل يومي عن مراكز توفر هذه الخدمة لزبنائها و تدفع مقابلها ملايين الدولارات .
تقوم الوزارة المعنية عن طريق السفارات الموريتانية بالخارج بوضع لوائح للشركات التي يجب التواصل معها لعرض خدمة المراكز عليها .
بهذه الطريقة سنوفر 10 آلاف فرصة عمل دائمة تقريبا للشباب و شهادة دولية معترف بها عالميا و نحصل علي آلاف الخبرات في مجال مطلوب دوليا و سيكثر الطلب عليه في المستقبل ، و سيكون اول المستفيدين الشركات المحلية من بنوك و مؤسسات التابعة للدولة و المستشفيات و شرطة و غيرها التي اصبحت تحتاج لعصرنة و خدمة للمواطنين .
للتذكير توجد مئات من مراكز خدمة الزبناء لآلاف الشركات العالمية في المغرب و السنغال و ساحل العاج و الهند و الفلبين و غيرها من دول العالم الثالث ………
ال 15 مليار التي رصدتها الدولة سوف نتمكن من استعادتها في ظرف سنوات معدودة من اقتطاعات العقود و ضرائب و خصخصة للمراكز مستقبلا
هذا افضل من تكرار نفس الأسطوانة القديمة من تمويلات لمشاريع وهمية دأبت عليها الأنظمة المتعاقبة لا تغير من واقع الشباب و لا من المدن و هي مرتع للنهب و الفساد لا غير .
المقترح الثاني سوف ادون عنه غدا بأذن الله عسي ان نساهم في تغيير واقع ابناء الوطن و لو بفكرة
نقلا عن صفحة رجل الاعمال/ موسى ولد امخيطرات.