أحيطكم علما بأنني حضرت الكثير من مهرجانات المدن القديمة، وكانت نسخة مدائن التراث العاشرة تختلف، والساكنة أتصلت بها في المنازل وفي السوق ، وسألتهم ، سؤال واحد ، وكان واضحا ....هل المهرجان له مردودية على ساكنة المدينة، فكان الجواب بنعم قوية...أستفادت المدينة من بنى تحتية واضحة للجميع، توفير المياه 100%، والكهرباء100%، واحتياط أبار أرتوازية...وتجهيزات صحية وتوفير الأدوية...بالإضافة إلى الساحات الشاسعة المستصلحة للزراعة بالإضافة إلى بناء ثانويةوإعدادية وترميم ما كان قائم، مع توفير مخازن من المواد الغذائية، مع توفير الأسماك الممتازة، تمويل مشاريع مدرة للدخل من قبل المعنيين بذلك
*** امافيما يخص التراث والموسيقى، أصبحت الجمهورية الموريتانية، تمتلك مواهب مبدعة شبابية في العزف على التيدينيت وآلةآردين،بعد أنقراض المتميزين في هذا التراث ، بالإضافة إلى استعمال الاشوار الزمنية ، وتقليد سفراء الموسيقى الموريتانية الذين رحلوا ، من أمثال سيد أحمد البكاي ولد عوه، وسيمالي ولد همد فال ، ولخذيرة بنت أحمد زيدان ، وسيداتي ولد آبه...هذا بالإضافة إلى اكتشاف تراث موريتانيا الذي كان مرحل إلى الخارج وتستفيد منه الجامعات في أمريكا وألمانيا، بفضل سفراء الثقافات...هذا بالإضافة إلى الكثير من المؤلفات الكبرى عن طريق الخليل النحوي، وإبراهيم ولد بوبكر الذين تم تقديرهم من طرف رئيس الجمهورية ، ولأول مرة يحضرون المهرجانات، وكان رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني جاد في دعم الثقافة في البلد وتنقيتها ، وأن تكون جهاز منافس للثقافات الأخرى الأجنبية.