تعيش لندن، بحسب صحيفة واشنطن بوست الأميركية "هوسا" بحفلة عيد ميلاد يتهم رئيس الوزراء، بوريس جونسون، بإقامتها في نهاية عام 2020، في الوقت الذي كانت البلاد تمر بإغلاق صارم فرضه الفيروس التاجي، حيث امتلأت المستشفيات بالمرضى والموتى.
رئيس الوزراء جونسون يقول إنه لم يكن هناك حفلة، وأنه لم يتم خرق أي قواعد، على الرغم من تقرير صحفي نشرته صحيفة ميرور البريطانية، يقول إن رئيس الحكومة "قرع أكوابا من النبيذ خلال حفلة عيد ميلاد سرية في حين اضطرت بقية البلاد للبقاء في المنازل".
وتزامن الكشف عن هذه المعلومات مع إعلان الحكومة عن فرض قيود جديدة للحد من انتشار الفيروس المحتور أوميكرون.
وقالت الصحيفة، في خبر نشرته الأسبوع الماضي، إن حوالي "40 أو 50" شخصًا حُشروا في غرفة متوسطة الحجم في مبنى رئاسة الوزراء.
ونقلت عن أحد مصادرها قوله "لقد كان كابوس كوفيد (في الغرفة)".
وتقول واشنطن بوست إن القصة أصبحت "فضيحة" جزئيا لأنها تلعب دورا في التأكيدات بأن جونسون وحكومته لا يمكن الوثوق بهما وأن هناك مجموعة مختلفة من القواعد للشعب وأخرى للحكام.
ودعا جونسون البريطانيين إلى العمل من المنزل، مع ارتفاع عدد الحالات اليومية بالفيروس إلى 568 كما دعا إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وإظهار إثبات على تلقي التطعيم أو اختبار سلبي للإصابة بكورونا لدخول الملاهي الليلية والأماكن الأخرى التي بها حشود كبيرة.
وخلال أسبوع كامل، دأبت الحكومة البريطانية على نفي إقامة حفل في مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني، لكن فيديو مسربا من تدريب محاكاة مؤتمر صحفي للمتحدثة باسم جونسون، أليغرا ستانسون، ظهرت فيه وهي تمزح بشأن الحفل مع زملائها من الموظفين، وتقول إنه كان "مجرد اجتماع عمل" وأنه "كان هناك جبن ونبيذ"، وأن "التباعد الاجتماعي لم يكن موجودا"، أثار غضب البريطانيين.