اتهم عدد من مدراء المؤسسات الإعلامية المستقلة النقيب الحالي للهيئة الوطنية للمحامين الاستاذ ابراهيبم ولد ابتي بالمحاباة و الزبونية في تعاطيه مع الصحافة الوطنية و ذلك أنه ولأول مرة ومنذ قيام الهيئة الوطنية للمحامين بالتعاون مع المعهد الدولي لحقوق الإنسان والسلام بتنظيك التنظيم المسابقة الدولية للمرافعات في مجال حقوق الإنسان , التي سبق وأن نظمت في البلاد لسبع مرات متتالية , يتم تعمد إقصاء الصحافة الرسمية و المستقلة من تغطيتها .
النقيب ولد ابتي عمد إلى اعتماد سياسىة الزبونية في تعاطيه مع الصحافة في نسخة هذ العام , حيث اعتمد 8 مواقع إخباري فقط لتغطية ذلك النشاط المقرر تنظيمه يوم غد الخميس النوافق 09 دجمبر بقصر العدل بمحكمة انواكشوط الغربية , تلك المواقع تربطها صلات من نوع ما بالنقيب ولد ابتي .
السبق الإخباري أحتج على تصرف النقيب ولد ابتي و طلب منه تبريرا أو تفسيرا لذلك الإقصاء غيرر المبرر , فكان رد النقيب متهافتا غير متماسك معتبرا أنه كلف شخصا سماه بـــ " المصطفى " بالملف واسنده إليه بالكلية , الشخص المذكور لاتربطه اي صلة بالإعلام , رد النقيب ابتي كانا صادما وغير مبرر ولا يبشر بالخير .
هذا ونشير إلى أننا في السبق الإخباري واكبنا مسار تنظيم المسابقة الدولية للمرافعات في مجال حقوق الإنسان منذ سبع سنوات خلت , من ايام النقيب السابق بوحبيني مرورا بالنقيب حندي و نستغرب تعمد إقصاءنا في نسختها للهذا العام في ظل النقيب ولد ابتي , اللهم إن كان موقفا شخصيا منه تجاهنا .