رجل الاعمال محمد ولد بوعماتو ... يُذِلَُ و يُهِينُ المسمى " الولي محمذن ولد محمودا "

يتم التداول في صالونات انواكشوط هذه الايام قصة وقعت احداثها إبان فضيحة تسريب " مواد مسابقة الباكلوريا لعام 2001 "  والتي كانت مدرسة الكرامة التابعة للمسمى " الولي ولد محمودا " إحدى المدارس التي منها تم تسريب مواضيع المسابقة يومها .

مصدر مطلع كشف أن رجل الاعمال الرئيس المدير العام لبنك " GBM " محمد ولد عماتو نما إلى علمه أن إحدى كريمات بيته اتصلت بالمسمى " الولي محمذن ولد محمودا " قصد أن يقوم لها الاخير بـــ " حجاب لتنجح في مسابقة الباكلوريا لذلك العام " وانها اختفت من بيت ذويها لتكتشف بعد ثلاثة ايام في بيت المسمى " الولي محمذن ولد محمودا " فما كان من رجل الاعمال الرئيس المدير العام لبنك " GBM " محمد ولد عماتو إلا أن اقتحم منزل بيت المسمى " الولي محمذن ولد محمودا " وصفعه على الوجه امام الجميع و توعده بسجنه , فقام الاخير بمحاولة التستر على الحادثة و طلب من عدد من أقارب رجل الاعمال الرئيس المدير العام لبنك " GBM " التوسط  لديه لطي الملف و إيقافه عند تلك الصفعة الموجعة , لكن رجل الاعمال الرئيس المدير العام لبنك " GBM " كان مصرا على المضي قدما في الملف حتى يتم سجن المسمى " الولي محمذن ولد محمودا " , الذي أعمل آخر سلاحه وهو الاتصال بشقيق الرئيس السابق أحمد ولد الطايع عن طريق طيب الذكر محمدفال ولد الشيباني الذي تدخل لدى أحمد ولدالطايع للتوسط لدى رجل الاعمال الرئيس المدير العام لبنك " GBM " محمد ولد عماتو لطي الملف وهو ماتم بالملف .

المسمى " الولي محمذن ولد محمودا " عمل ويعمل جاهدا أن لا تصل تفاصيل تلك الواقعة للصحافة و لا للرأي العام حرصا منه على الصورة النمطية عنه في أذهان العوام من كونه وليا من أولياء الله . 

السبق الإخباري توصل للتفاصيل الكاملة للحادثة وسيعود لها بتفصيل أكثر في قادم الايام بحول الله و قوته .