.gif)
.jpg)
تعتبر مهنة المحاماة من انبل المهن و اشرفها لما ارتبطت به من رد المظالم و مناصرة المظلومين و الاخذ على ايدي الظلمة , وهوما جعل اهلها يفترض فيهم التحلي بكريم الخصال و فضائل الشيم مما ولد ترابطا وثيقا بين الفضيلة و حاملي مشعل تلك المهنة النبيلة .
وفي بلادنا حرص أوائل المحامون و عمداء المهنة على صنع صورة نمطية غاية في النصاعة عن المحاماة و المحامون وهو ما عجلها واهلها دائما محل ثقة وإجماع حال النزاع او الاحتقان السياسي , لكن يبدوا أن عددا من المنتسبين لها ـ عن قصد أو غيره ـ يعمد إلى تشويه تلك الصورة النمطية الناصعة في اذهان المجتمع عن المحاماة بإقدامهم على تصرفات لاتليق ومن ذلك إقدام أحد " الراسخين فيها " على تضرف صبيان طائش لايليق و شيب مفرقيه البادي للعيان . حيث تمت رصده ليلة الجمعمة الماضية الموافق 03 دحمبر 2021 هو يعاكس فتيات قاصرات في عمر اصغر بناته وذلك عند كرفور بكار بحي كرفور بمقاطعة عرفات .
المحامي المصاب " بالمراقهة المتأخرة " اغلق الشارع العام في تصرف بعيد كل البعد عن اخلاق مهنته النبيلة وهو يعاكس تلك الفتيات القاصرات أمام مرأى ومسمع المارة و ساكنة الحي في وقت الذروة المرورية " بين المغرب و العشاء " .
السبق الإخباري يملك من الصور و الادلة ما يستطيع أن يشكف أمره للرأي العام ويفضحه على رؤوس الاشهاد . لكنه يفضل تنبيه عله يقلع عن غيه و يعود إلى رشده وفي المقابل ينببه ـ وهو الذي يعرف نفسه جيدا ـ أنه في حال عودته لتلك التصرفات الطائشة فإنه سيكشف أمره بالتفاصيل المملة للرأي العام " ولا يخاف عقباها " .
