.gif)
.jpg)
تبدو مدينة روصو عاصمة ولاية الترارزة هادئة وخجولة قبل يوم من موعد زيارة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، رفقة ضيفه الرئيس السينغالي ماكي صال لتدشين جسر المدينة .
هدوء المدينة ذات الشركاء المتشاكسين لا يقطعه سوى صولات وجولات السياسي المخضرم محمد فال ولد يوسف وهو يسابق الزمن استعدادا لما يسميه "الاستقبال الأمثل " للقائد الملهم .
خلايا نحل من أنصار ولد يوسف تجوب شوارع روصو تحسيسا بزيارة الرئيس وتعبئة لها ،فيما تحول منزل الرجل لواجهة للفعل السياسي (اجتماعات وسهرات ..توزيع لأقمصة وقبعات تحمل صور الرئيسين وشعارات مرحبة بهما ...) ووفود تقبل وتدبر معلنة أن لا صوت يعلو فوق صوت الاستعداد لاستقبال رئيس الجمهورية وضيفه .
واجهة منزل ولد يوسف تم تزيينها بالصور المكبرة للزعيمين ، وشعارات مرحبة بهما في مدينة تعتبر همزة وصل بين موريتانيا وشقيقتها السنغال .
المتجول في شوارع مدينة روصو وأزقتها قبل يوم من موعد وصول رئيس الجمهورية إليها يكتشف دون كبير عناء مركزية محمد فال ولد يوسف وخلاياه في الفعل السياسي بالمدينة ، واستطاعته خطف الأضواء في مشهد رتيب لم تعهد ولاية الترارزة مثله وهي تستقبل شخصية بحجم الرئيس .
