أنهت حرم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز تكبر بنت أحمد من وضع اللمسات الأخيرة على مقر هيئتها الخيرية ( هيئة الرحمة هيئة خيرية، ذات الأهداف الإنسانية والإجتماعية ) التي تفوق ميزانيتها ميزانية مستشفى مركز الاستطباب الوطني ومركز الصداقة ومستشفى الشيخ زايد.
وبلغت ميزانية الهيئة الجديدة التي يتولى إدارتها التنفيذية ابن الرئيس المدلل أحمد ولد عبد العزيز 6 مليارات، في الوقت الذي لا تتجاوز فيه ميزانية مركز الاستطباب الوطني 500 مليون أوقية.
وأكد موقع "سكووب ميديا"، أن الهيئة التي يقع مقرها على طريق المقاومة المعروف شعبيا ب"طريق عزيز"، ستنطلق رسميا 28 نوفمبر القادم، وستوقع برتوكول شراكة مع الهلال الأحمر الموريتاني تتولى بموجبه توزيع المساعدات الدولية التي يحصل عليها في المناطق الأكثر فقرا في البلاد.
هذا ونشير في الأخير أن ولد عبد العزيز ساق مبررا لإنقلابه الأعور الأعرج غير المبررعلى الرئيس المنتخب : سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله كون زوجته ختو منت البخاري تستغل نفوذها لصالح هيئتها الخيرية , وشكلت لجنة من مجلس الشيوخ ترأسها عديل الرئيس ولد عبد القهار ووجهت تهمة إستغلال النفود لحرم الرئيس سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله لكن تلك اللجنة فشلت في إدانة منت البخارى .