اقدم ضابط سامي بالجيش الموريتاني يحمل رتبة " رائد " على تخبيب زوجة شيخ تربية مشهور بحيث صارت تتعمد البقاء في العاصمة انواكشوط و تختلق الاعذار لذلك قصدها من كل ذلك تسهيل لقاءات تكررت مع رائد من الجيش الموريتاني بعيد عن اعين تلاميذ و مريدها زوجها, كان سبب معرفتها به صداقة ربطته بإداري مدني هو ابن عم لها .
الضابط المذكور تكررت منه زيارات القرية التي يتخذها الشيخ الصوفي مقرا رسميا لطريقته التي ورث مشيختها عن والده ـ الذي طبقت شهرته الآفاق ـ , وهناك تعرف على زوجة الشيخ الصوفية التي انبهر بجمالها الفتان وأقام معها علاقة مريبة هي محل تندر ساكنة القرية , و من خلال صداقته بابن عمها الإداري المدني استطاع استدراجها للعاصمة انواكشوط تارة بحجة العلاج و تارات بحجج واهية , وفيها تم رصدهما مرات متكرارات وهما يستقلان سيارته الشخصية " رباعية الدفع من نوع تويوتا ابرادو رمادية اللون " وفيها تعرضا لحادث سير منه نجيا بإعجوبة .
وقد تعدم الضابط الرائد و زوجة الشيخ الصوفي و محيطها الضيق التكتم على الحادثة مخافة الفضيحة و اشاعو أن اصابتة زوجة الشيخ الصوفي كان سببه انزلاق قدمها وهو تستحم بحمام منزل قريبها الإداري المدني , وأما الضابط فقد توارى عن الانظار لفترة تجاوزت الشهر فخافة انكشاف حقيقة علاقته الآثمة مع زوجة الشيخ الصوفي .