يُقدم المهاجم كريم بنزيمة مستوىً مُميزاً مع منتخب بلاده فرنسا في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2022، وأثبت بفضل أهدافه وصناعته لها أنه واحد من أبرز الهدافين التاريخيين في منتخب "الديوك"، ولولا قضية الابتزاز واستبعاده عن تمثيل بلاده، لكان اليوم الهداف التاريخي.
وسجل كريم بنزيمة هدفين في المباراة التي انتهت بانتصار عريض لمنتخب بلاده فرنسا على كازاخستان بثمانية أهداف نظيفة في التصفيات، ليُعزز من رصيده الدولي في قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب "الديوك"، ثم أضاف آخر أمام فنلندا الثلاثاء.
وبذلك رفع بنزيمة رصيده الدولي إلى 36 هدفاً بفارق 5 أهداف عن بلاتيني وغريزمان، و8 عن صاحب المركز الثاني جيرو، وبفارق 15 هدفاً عن الهداف، تييري هنري، المتصدر الذي سجل 51 هدفاً مع منتخب فرنسا تاريخياً.
ومنذ عودته إلى المنتخب الفرنسي في صيف عام 2021، سجل بنزيمة 9 أهداف في 12 مباراة دولية، ما يعني أنه لولا قضية الابتزاز التي استُبعد على أساسها عن تمثيل منتخب "الديوك" في عام 2015، لكان بنزيمة اليوم قد أطاح هنري.