انطلقت من أمام مجلس النواب وسط العاصمة التونسية مسيرات احتجاجية رفضا للتدابير الاستثنائية التي أقرها الرئيس قيس سعيد، وللمطالبة بالعودة للمسار الديمقراطي.
وتوجه المتظاهرون إلى مقر البرلمان التونسي المغلق منذ تاريخ الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس في 25 يوليو/ تموز الماضي.
ويقول المحتجون إن تونس باتت في عزلة دولية بعد هذا التاريخ، كما يطالبون بإنهاء ما يصفونه بحالة الاستثناء والغموض والعودة إلى مسار الشرعية الدستورية. وأعلن عضو "حملة مواطنون ضد الانقلاب" جوهر بن مبارك بدء اعتصام مفتوح في محيط البرلمان.
كما شهدت ساحة باردو في محيط البرلمان التونسي، حالة من التدافع بين قوات الأمن والمتظاهرين الراغبين في التقدم لمحيط البرلمان، وأكد متظاهرون أن قوات الشرطة وضعت الحواجز الأمنية بالشارع الرئيسي بالمنطقة المؤدي إلى الساحة المقابلة للبرلمان ولم يسمح للمحتجين بالتقدم نحوها.