إعلانات

السودان: رفض غربي لتشكيلة مجلس السيادة

سبت, 13/11/2021 - 09:58

أغلقت السلطات السودانية صباح اليوم السبت جميع الجسور في العاصمة الخرطوم استباقا لمظاهرات يجري الحشد لها ضد قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، فيما عبرت دول غربية عن رفضها الإجراءات الأحادية التي يتخذها العسكريون.

ومن المتوقع أن تخرج اليوم مظاهرات في العاصمة الخرطوم وولايات السودان، لرفض قرارات قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان البرهان ترؤسه مجلسا جديدا للسيادة يضم عسكريين ومدنيين من مختلف أقاليم السودان.

ومن المتوقع أن يطالب المحتجون بتحقيق الدولة المدنية ورحيل البرهان.
وفي ردود الفعل الدولية، أعربت دول الترويكا (الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج) والاتحاد الأوروبي وسويسرا عن القلق مما سمتها المزاعم بشأن تشكيل مجلس سيادي جديد في السودان، كما دعت -في بيان مشترك- إلى عودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك وحكومته للسلطة.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان "نشعر بقلق بالغ إزاء التعيين غير الدستوري لمجلس السيادة السوداني".

ودعا القادة العسكريين في السودان إلى الامتناع عن المزيد من الإجراءات الأحادية الجانب، وحثهم على احترام حق الشعب في التظاهر السلمي.

من جانبه، حذر المبعوث الأممي الخاص إلى السودان فولكر بيرتس من أن قرارات البرهان قد تعقّد الأزمة السياسية، وأكد أن ما سماه التعيين أحادي الجانب لمجلس سيادة جديد يزيد صعوبة العودة إلى النظام الدستوري.

ودعا المبعوث الأممي إلى إطلاق مفاوضات للتوصل إلى حل عاجل لإعادة الحياة السياسية والاقتصادية إلى طبيعتها.

كما حث بيرتس الجيش على اتخاذ إجراءات لبناء الثقة تشمل استعادة حمدوك حريته، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإعادة خدمة الإنترنت.

وما زال حمدوك -الذي أطاح به الجيش في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي- قيد الإقامة الجبرية في منزله، ويركز جزء من جهود الوساطة -التي يشارك فيها بيرتس- على إعادته لتولي رئاسة حكومة تكنوقراط