يومان مرا على انفصال الفنانة المصرية منة عرفة عن زوجها محمود المهدي، قبل أن تعلن أمها ثانية عودتها وانتهاء الخلاف بينهما، ما أثار جدلا واسعا وموجة انتقادات ضد الثنائي.
فقد كشفت والدة منة انتهاء الخلاف بين الزوجين، مؤكدة أنه كان بسيطا للغاية.
ليبدأ بعدها الثنائي التعليق على قرار العودة عبر حساباتهما على السوشيال ميديا، حيث أكد المهدي أن ثقته في الله كبيرة، شاكرا كل من تمنى لهما الخير، ومنتقدا من تربص بهما شراً وشمت لحالهما سابقا.
صعوبة الطلاق
فيما تحدثت عرفة برسالة مطولة عن صعوبة الطلاق بالنسبة للمرأة، كما أنه "أبغض الحلال عند الله".
كما اعتبرت أن البعض لم يرحمها أو يرأف بها في شدتها،ـ وخلال فترة حزنها، قائلة "قد ايه انتوا ناس متعرفوش ربنا"، ولكنها عادت وألقت اللوم على نفسها لأنها سمحت للآخرين بالتدخل في حياتها.
"كفاية بقى ارحمونا"
إلى ذلك، أوضحت أن الخلاف كشف لها العديد من الشخصيات، ووجهت رسالة للصحافة قائلة "كفاية بقى ارحمونا".
كما عاد زوجها ليوضح ما قصده سابقا بجملة "أنا راجل شرقي" التي ذكرها عنوانا لأسباب الانفصال، معتبرا أن البعض أساء فهمها واستخدمها بشكل خاطئ.
وأكد أن ما حدث كان مجرد سوء تفاهم، لكنه أضاف أن زوجته تتفهم طباعه وتصون كرامته في كافة الأدوار التي تقدمها.
إلا أن كل تلك التبريرات لم تشفع للثنائي، إذ وجه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي انتقادات، متهمين الزوجين بتعمد إثارة الشائعات والجدل بغية تصدر المواضيع الرائجة.