استجوبت المحكمة العليا الباكستانية في خطوة مفاجئة يوم الأربعاء رئيس الوزراء، عمران خان، بشأن محادثات السلام التي أجراها مع جماعة "طالبان باكستان" المسلحة التي تقف وراء هجوم عام 2014 على مدرسة يديرها الجيش، ما أسفر عن مقتل نحو 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب.
واستجوب القضاة رئيس الوزراء عمران خان، بعد أن استدعته المحكمة العليا، مانحة إياه مهلة قصيرة، وذلك بعد يومين من إعلان الحكومة إبرام وقف لإطلاق النار لمدة شهر مع طالبان الباكستانية، وهي جماعة منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية.
وواجه خان انتقادات لإجرائه محادثات مع طالبان، التي وافقت على وقف إطلاق النار حتى 9 ديسمبر. وقال طرفا الاتفاق إن حكومة طالبان في أفغانستان توسطت في الاتفاق أملا في ضمان السلام في باكستان.