أظهرت استطلاعات الرأي أن الرئيس جو بايدن يعاني من انخفاض كبير في نسبة التأييد له منذ بداية ولايته أكثر من أي رئيس أميركي آخر منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لـ"فوكس نيوز" الأميركية.
وأظهر استطلاع جديد أجرته مؤسسة "غالوب"، أن تصنيف تأييد بايدن انخفض من 56٪ في الربع الأول إلى 44.7٪ في الربع الثالث، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 11.3٪ لم يشهده أي رئيس منذ الحرب العالمية الثانية.
العرب والعالمتركيا وأوروباتركيا تحذّر من "تشكيل تحالفات خارجية" تضر بالناتو
وبحسب غالوب"، فإن هذا التراجع البالغ 11 نقطة هو الأكبر من أي رئيس سابق سجل بين الربعين الأول والثالث، على الرغم من أنه مشابه لتلك الخاصة بآخر ثلاثة رؤساء ديمقراطيين - باراك أوباما (10 نقاط) وبيل كلينتون (سبع نقاط) وجيمي كارتر تسع نقاط)".
وتستند نتائج الاستطلاع إلى البيانات التي تم جمعها من 1 أكتوبر حتى 19 أكتوبر.
وبدأ تصنيف قبول بايدن في الانخفاض بشكل كبير خلال الصيف مع استمرار الكفاح ضد وباء الفيروس التاجي والقيود التي وضعها المسؤولون المنتخبون، بما في ذلك بايدن الذي واجه انتقادات واسعة النطاق لفرضه تفويضات لقاحات فيدرالية منها فصل الموظفين الذين يرفضون اللقاح.
وتراجعت موافقة الرئيس أكثر في سبتمبر بعد انسحابه الفوضوي من أفغانستان الذي أسفر عن مقتل 13 جنديًا أميركيًا وترك العديد من الأميركيين في أفغانستان، على الرغم من وعود إدارته بأن ذلك لن يحدث.
وبالإضافة إلى ذلك، فشل الديمقراطيون في الكونغرس في تمرير قانون تطوير البنية التحتية لبايدن وقانون الإنفاق، مما أدى إلى تفاقم صراعاته الداخلية.
كما أن بايدن غارق بشدة عندما يتعلق الأمر بكيفية نظر الجمهوريين إليه، حيث قال 4٪ فقط من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع، إنهم يوافقون على الوظيفة التي قام بها و94٪ لا يوافقون.
بالمقابل، يوافق 92٪ من الديمقراطيين على الوظيفة التي يقوم بها بايدن و6٪ لا يوافقون، حيث بلغت الفجوة الحزبية 88٪ في الموافقة وهي الأعلى منذ تولى بايدن منصبه كرئيس للولايات المتحدة على الرغم من وعده بإعادة توحيد البلاد.