تواصلت الإثارة والأهداف الغزيرة في الجولة الثالثة لمرحلة المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وكان أبرز ما في مباريات الليلة ريمونتادا الإنقاذ لمانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو، وفوز بايرن ميونخ وتشلسي ويوفنتوس.
وأحرز رونالدو هدفا بضربة رأس في الدقيقة 81، ليكلل عودة مانشستر يونايتد بعد تأخره 0-2، ويهزم أتلانتا 3-2 في مباراة مثيرة بالمجموعة السادسة على ملعب أولد ترافورد، لينقذ النجم البرتغالي فريقه من سقوط جديد على ملعبه، والمدرب من شبح الإقالة الوشيكة إذا تعرض للهزيمة أو حتى التعادل.
ومنح ماريو باشاليتش التقدم لأتلانتا في الدقيقة 15 من مدى قريب، بعد تمريرة عرضية منخفضة من دافيدي زاباكوستا، وبدا يونايتد -الذي حقق فوزا واحدا في مبارياته الخمس الأخيرة بجميع المسابقات- فاقد الثقة.
ولم يكن مفاجئا أن يضاعف الفريق الإيطالي تقدمه في الدقيقة 29، بعد أن ارتقى مريه دميرال عند القائم القريب ليسدد بضربة رأس في الشباك عقب ركلة ركنية نفذها تون كوبمانرز.
وأضاع فريد وماركوس راشفورد فرصا جيدة لصالح يونايتد قبل الاستراحة، لكن الفريق صاحب الأرض عاد لأجواء المباراة في الدقيقة 53.
ومرر برونو فرنانديز كرة ذكية إلى راشفورد الذي انطلق إلى قلب الملعب من اليسار وسدد في الزاوية البعيدة.
وأدرك يونايتد التعادل عندما وضع هاري مغواير الكرة في الشباك عند القائم البعيد، بعد أن فشل دفاع أتلانتا في إبعاد كرة من فرنانديز داخل منطقة الجزاء.
وجاء هدف الانتصار عندما أرسل لوك شو تمريرة عرضية رائعة من اليسار، وارتقى رونالدو بطريقة مذهلة ليسدد برأسه بإتقان في شباك الحارس خوان موسو
ويتصدر يونايتد المجموعة بعد 3 مباريات برصيد 6 نقاط، ويتأخر عنه أتلانتا وفياريال بنقطتين.
وصالح الفريق الإنجليزي جماهيره عقب سلسلة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة، حيث كان الفريق قد حقق فوزا واحدا فقط في آخر 5 مباريات خاضها في كل البطولات،
ويتصدر يونايتد المجموعة بعد 3 مباريات برصيد 6 نقاط، ويتأخر عنه أتلانتا وفياريال بنقطتين.
وصالح الفريق الإنجليزي جماهيره عقب سلسلة من النتائج السلبية في الفترة الأخيرة، حيث كان الفريق قد حقق فوزا واحدا فقط في آخر 5 مباريات خاضها في كل البطولات، وجاء ذلك الفوز على فياريال الإسباني في الجولة الثانية بالمجموعة ذاتها من دوري أبطال أوروبا.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة ذاتها، اكتسح فياريال الإسباني مضيفه يانغ بويز السويسري 4-1.
وواصل بايرن ميونخ انطلاقته الرائعة بفوزه الكبير 4-0 على مضيفه بنفيكا البرتغالي، في المجموعة الخامسة التي شهدت أيضا فوزا عسيرا لبرشلونة الإسباني 1-0 على ضيفه دينامو كييف الأوكراني.
وأحكم بايرن قبضته على الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 9 نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الثلاث التي خاضها في المجموعة، بينما بقي بنفيكا في المركز الثاني برصيد 4 نقاط، واحتل برشلونة المركز الثالث بـ3 نقاط، متفوقا بفارق نقطتين على دينامو كييف (متذيل الترتيب).
وفي العاصمة البرتغالية لشبونة، جاءت أهداف بايرن في ثلث الساعة الأخير من عمر المباراة، حيث افتتاح ليروي ساني التسجيل للفريق البافاري في الدقيقة 70، قبل أن يحرز إيفرتون لاعب بنفيكا هدفا عكسيا لمصلحة الفريق الألماني في الدقيقة 80.
وأضاف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث لبايرن في الدقيقة 82، بينما اختتم ساني مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة 85، ليواصل الفريق البافاري نتائجه الجيدة خارج ملعبه، بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في معقله أليانز أرينا للمباراة الـ20 على التوالي.
وحقق بايرن خلال تلك السلسلة 16 انتصارا مقابل 4 تعادلات بعيدا عن قواعده.
وفاز تشلسي 4-0 أيضا على ضيفه مالمو ضمن المجموعة الثامنة في مباراة من جانب واحد، بفضل أهداف لأندرياس كريستنسن وكاي هافرتس وركلتي جزاء لجورجينيو.
لكن فوز بطل أوروبا، الذي كان يتطلع للتعافي من خسارته 0-1 أمام يوفنتوس في الجولة الماضية بالمجموعة، شهد إصابة المهاجمين روميلو لوكاكو وتيمو فيرنر ومغادرتهما الملعب في الشوط الأول.
وسجل كريستنسن -الذي خاض مباراته 137 مع تشلسي- أول أهدافه مع الفريق في الدقيقة التاسعة، عندما سدد مباشرة في المرمى إثر تمريرة عرضية من تياغو سيلفا.
وبعدها بـ9 دقائق، سقط لوكاكو داخل منطقة الجزاء بعد عرقلة من لاسي نيلسن، مما تسبب في استبدال المهاجم البلجيكي، وأضاف جورجينيو الهدف الثاني من ركلة جزاء.
وركض كالوم هودسون أودوي نصف مسافة الملعب، ليمرر إلى هافرتس، ليحرز الهدف الثالث بتسديدة من زاوية صعبة ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك في الدقيقة 48.
وبعدها بـ8 دقائق، حصل تشلسي على ركلة جزاء أخرى، عندما عرقل إريك لارسون أنطونيو روديغز داخل المنطقة، أحرز منها جورجينيو هدفه الشخصي الثاني.
وأضاف روبرت ليفاندوفسكي الهدف الثالث لبايرن في الدقيقة 82، بينما اختتم ساني مهرجان الأهداف بإحرازه الهدف الرابع في الدقيقة 85، ليواصل الفريق البافاري نتائجه الجيدة خارج ملعبه، بعدما حافظ على سجله خاليا من الهزائم في معقله أليانز أرينا للمباراة الـ20 على التوالي.
وحقق بايرن خلال تلك السلسلة 16 انتصارا مقابل 4 تعادلات بعيدا عن قواعده.
وفاز تشلسي 4-0 أيضا على ضيفه مالمو ضمن المجموعة الثامنة في مباراة من جانب واحد، بفضل أهداف لأندرياس كريستنسن وكاي هافرتس وركلتي جزاء لجورجينيو.
لكن فوز بطل أوروبا، الذي كان يتطلع للتعافي من خسارته 0-1 أمام يوفنتوس في الجولة الماضية بالمجموعة، شهد إصابة المهاجمين روميلو لوكاكو وتيمو فيرنر ومغادرتهما الملعب في الشوط الأول.
وسجل كريستنسن -الذي خاض مباراته 137 مع تشلسي- أول أهدافه مع الفريق في الدقيقة التاسعة، عندما سدد مباشرة في المرمى إثر تمريرة عرضية من تياغو سيلفا.
وبعدها بـ9 دقائق، سقط لوكاكو داخل منطقة الجزاء بعد عرقلة من لاسي نيلسن، مما تسبب في استبدال المهاجم البلجيكي، وأضاف جورجينيو الهدف الثاني من ركلة جزاء.
وركض كالوم هودسون أودوي نصف مسافة الملعب، ليمرر إلى هافرتس، ليحرز الهدف الثالث بتسديدة من زاوية صعبة ارتطمت بالقائم وسكنت الشباك في الدقيقة 48.
وبعدها بـ8 دقائق، حصل تشلسي على ركلة جزاء أخرى، عندما عرقل إريك لارسون أنطونيو روديغز داخل المنطقة، أحرز منها جورجينيو هدفه الشخصي الثاني.
وسجل ديان كولوسيفسكي هدفا في الدقائق الأخيرة ليمنح يوفنتوس الفوز 1-0 على مضيفه زينيت سان بطرسبورغ اليوم الأربعاء، ويحافظ على علامة النجاح الكاملة في المجموعة الثامنة.
وكان اللاعب السويدي من دون رقابة داخل منطقة الجزاء، وسدد برأسه في المرمى في الدقيقة 86 ليحسم المباراة القليلة الفرص في ملعب غازبروم.
وأنقذ حارس زينيت تسديدة لاعب وسط يوفنتوس ويستون ماكيني، وحادت تسديدة كلاودينيو لاعب زينيت قليلا عن المرمى في بداية الشوط الثاني، لكن حارسي المرمى لم يواجها الكثير من الخطورة بعد أن سدد
الفريقان معا 3 كرات فقط داخل إطار المرمى قبل هدف كولوسيفسكي.
ويتصدر فريق المدرب ماسيميليانو أليغري ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، متقدما بـ6 نقاط على زينيت صاحب المركز الثالث، و3 نقاط على تشلسي الثاني.