كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن مسؤولين تنفيذيين في "مايكروسوفت" حذروا المؤسس المشارك فيها،بيل غيتس، بشأن رسائل تبادلها بالبريد الإلكتروني، عام 2008، مع موظفة، واعتُبرت غير لائقة، علماً أن تنحيه من منصبه العام الماضي أثار تقارير حول علاقة رومانسية كانت تربطه بموظفة في الشركة.
وأفادت "وول ستريت جورنال"، أمس الاثنين، بأن بيل غيتس غازل موظفة في "مايكروسوفت" عبر رسائل بالبريد الإلكتروني، ودعاها إلى لقائه خارج العمل، حين كان موظفاً بدوام كامل ورئيساً للشركة، عام 2007.
وأصبحت الشركة على دراية بهذه الرسائل عام 2008، فأخبر مسؤولوها التنفيذيون غيتس بأنها غير لائقة، وبأن عليه التوقف عن إرسالها.
وأقر غيتس بما فعله، متعهداً بعدم تكرار الأمر، وفقاً لـ"وول ستريت جورنال".
ولم يتخذ أعضاء مجلس الإدارة في الشركة أي إجراء عند اطلاعهم على المسألة.
تنحى غيتس من منصبه رئيساً لـ"مايكروسوفت" عام 2008، وبقي في مجلس الإدارة حتى مارس/ آذار 2020. وأعلن وزوجته ميليندا طلاقهما في مايو/ أيار الماضي، بعد زواج استمر27 عاماً.