أصيب االموريتانيون جميعهم بصدة تامة جراء سماعهم خبر فاجعة وفاة رجل الاعمال و المروءات صاحب الايادى البيضاء على الجميع الرجل الشهم الهمام النيبل الشيخ ولد أحمدو ـ طيب الله ثراه ـ وفي عقبه بارك إلى يوم الدين .
هب الموريتانيون ـ كل الموريتانيين ـ من أجل تعزية ذويه الكرام و الإشادة بماحباه الله به من خصال حميدة في حالة نادرة اتفق الجميع عليها دون تكلف ولا تصنع .
ـ علماء البلاد عزو في الرجل وكان في مقدمتهم فخر البلاد العلامة الفهامة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الذي ارسل تعزيته و مواساته لأسرة أهل أحمدو الكرام من دولة تركيا ز
ـ اعيان و وجهاء مناظق البلاد كلها كل عزى عن نفسه و ذوويه في الراحل الشهم الشيخ ولد أحمدو .
ـ الساسة من كل الاحلاف و التشكيلات الحزبية قدوموا واجب العزاء فيه لذويه و اعربوا عن حسرتهم على فقده ـ رحمه الله تعالى ـ .
ـ الادباء و الشعراء تغنو جميعهم بمحامده و مأثرة الكثيرة وعليه ـ رحمه الله تعالى ـ اثنو الثناء الحسن وخلدوا محامده ومأثره في قصائد طنانة رنانة جادت بها قرائهم دون تكلف و لا تصنع .
هذا وقد بكت موريتانية بجميع جهاتها الرجل الشهم النبيل الوالد الشيخ ولد أحمدو ـ رحمه الله تعالى برحمته التي وسعت كل شيئ .