علمت الشروق ميديا من مصادر داخل شركة معادن موريتانيا أن الشركة تعيش سلسلة من الأزمات المالية والإدارية بسبب ما اعتبروه سوء التسيير وخرق القوانين والإجراءات مما أدى الى خلق أزمة ثقة مع كل شركاء الشركة بدء من جهة الوصاية ممثلة في وزارة الطاقة والمعادن ووزارة المالية والجهات الرقابية كمفتشية الدولة ومحكمة الحسابات.
وفي هذا الإطار يبدي أغلب عمال معادن موريتانيا البسطاء ممن تم اكتتابهم بطرق غامضة امتعاضهم من تأخر رواتبهم لشهر أغسطس حتى اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر في ظل شبهات حول تبديد موارد الشركة في أمور لا علاقة لها بالعمل.
وتؤكد المصادر العمالية أن المدير العام للشركة السيد حمود ولد امحمد تلقى راتبه مع العلاوات والامتيازات كاملة عن شهر أغشت المنصرم.