دعا الجنرال المتقاعد لبات ولد معيوف إلى «فرض رحيل ولد الغزواني و حكمه سلميًا، قبل أن يفوت الأوان»، واصفا أحداث الركيز بأنها «عبرت بقوة عن فشل هذا الحكم الذي أوصل البلد إلى وضعية أصبح يشكك في تماسكه».
وشدد ولد معيوف على أنه «لا بد من هبة وطنية من طرف كل القوى الحية من أجل وضع حد لهذا التسيير الكارثي وخلق إطار سياسي مناسب يكون له مؤسسات جمهورية قوية ومستقلة».
وأضاف ولد معيوف إلى أن «الحكم الذي سير البلد منذ أزيد من عقد من الزمن يبرهن كل يوم بوقاحة على قلة الاهتمام التي يريها لمشاكل الأمة الكبرى».
كما أشار إلى أنه طالب ولد الغزواني بالاستقالة قبل ثلاثة أشهر «من أجل أن يجنب بلدنا العزيز أن يغرق في الهوة التي يتجه إليها لا محالة، لافتا إلى أن ذلك «أدى إلى ردة فعل من نظامه، هدفها تحريض الرجل على التمسك بكرسيه ومنعه من الانصياع إلى صوت الحقيقة».