وجه الاستاذ الدكتور الفاضل سيدي محمد ولد محمد الشيخ الرسالة التالية إلى معالي وزير الداخلية الدكتور محمد سالم ولد مرزوك و مديري الأمن الوطني الفريق مسغارو ولد اغويزي و اللواء بلاهي ولد أحمد عيشة قائد اركان الدرك الوطني :
معالي وزير الداخلية ، المدير العام للأمن الوطني ، قائد أركان الدرك الوطني
سلكت الطريق الرابط بين العاصمة ومدينة روصو وخرجت بالتساؤلات التالية :
هل يوجد فعلا مايبرر عدد نقاط التفتيش على هذا المحور الطرقي الذي يغطي فقط حوالي 200كلم (عدة نقاط للدرك الوطني ، عدة نقاط للأمن الطرق ، عدة نقاط للشرطة الوطنية )
اليس في الامر هدر للموارد المادية والبشرية وعرقلة لإنسيابية الحركة ؟
هل توجد رقابة فعلية تهتم بمظهر العناصر المتواجد بنقاط التفتيش ؟( الزي غير لائق ، الاحذية ....)
هل يوجد ما يبرر التدافع الذي يشهده جانبنا من المعبر الحدودي حيث يختلط السماسرة بالشرطة والدرك والجمارك وتلك قصة مؤلمة تدمي القلب حيث لا رقيب )
حين تعبر للجانب الاخر يقابلك عناصر الشرطة والجمارك في زي محترم واناقة تشد الانتباه تجعلك تتساءل لماذا لسنا مثلهم في إحترامنا للقطاعات الامنية التي ننتمي لها ؟
هل هم أكثر وطنية منا أم يتعلق الامر بالسلوك المدني مقابل بداوة متأصلة وغياب المساءلة ؟
لا يتعلق الامر بالعناصر المتواجدة عند المعبر بل بكل الذين يتواجدون على الطريق حتى دكار بل حتى داخل المدن .
السادة الكرام بكل ود ارجوكم تدخلوا سريعا لتنظيم الامور بشكل يعطي صورة تليق ببلادنا وباجهزتها الامنية بالانضباط والصرامة والمتابعة .
نقلا عن صفحة الدكتور / Sidi Mohamed Mohamed Cheikh .