.gif)
.jpg)
نشرت يوم أمس تدوينة تناقلها البعض على أنها بوادر خلافات أو انشقاقات داخل حزب الرباط، و الحقيقة أننا في حزب الرباط نعبر بكل حرية عن آرائنا الشخصية في الحزب وفي منهجيته دون حرج ولا إحراج، و تدوينتي التي فسرها الكثير من المنتمين لأحزاب تختزل آراء منتسبيها في رأي شخص واحد _فيجرم ويطرد و يعتبر منشقا كل من أبدى رأيه أو اختلف في نقطة مع طرح الجماعة _ جاءت تعبيرا عن اعتراضي على احدى النقاط التي وردت في المؤتمر الصحفي وهي عادة ديموقراطية عودنا عليها الرئيس السابق ولد عبد العزيز حيث يستمع إلى آرائنا و يناقشنا و يحاول اقناعنا و نحاول بدورنا اقناعه و لا يضع لنا حدودا لحرية الرأي دون أن يتعصب لرأيه أو يعتبر اعتراضنا على فكرته أو رأيه خروجا على إرادته.
و كذلك الدكتور السعد ولد لوليد فهو رئيسنا و رفيقنا في النضال و شخصيا متمسك بحزب الرباط و بقيادته و ما تعتبرونه بوادر انشقاق هو فقط تجسيد لعنوان الديموقراطية الذي يوجد في مقدمة كل أحزاب البلد لكن مع وقف التنفيذ في الغالب، فلا يسمح للمنضوين تحت لواء حزب من تلك الأحزاب بالتعبير عن رأي يخالف قيادته و هذه دكتاتورية فجة و سوء استخدام لما من الله به علينا من قدرات على التشاور و النقاش و تطارح الآراء.
