.gif)
.jpg)
يعيش المدير العام لشركة معادن موريتانيا حمود ولد محمد، وضعا نفسيا صعبا للغاية ، حيث بدى من ايام ثلاث وهو شاحب الوجه ومضطرب الحركات نتيجة توصلها برسالة رسمية من المفتشية العامة للدولة تشعره فيها بكونها سترسل إليه بعثة للقيام بمهمة تفتيش داخل شركة معادن موريتانيا التي جعلها مملكة شخصية له منذ تعيينه عليها.
المدير حمود ولد محمد حاول طوال الفترة الماضية شراء ذمم و اقلام عدد من المدونين قصد تلميع صورته النمطية لدى الجمهور التي ارتسمت في مخيلتهم عنه من كونه مهندس تزوير انتخابات 2003، وبطل اختفاء مليارين من ميزانية حملة المرشح ولد الطايع و مهندس،مهزلة أكراب سيئة الحبك والإخراج .
آخر الصور النمطية في ذهن المواطن الموريتاني عنه ماذكره الصحفي الاستقصائي مختار بابتاح من كونه أي حمووود ولد محمد بطل تسريب تسجيلات صوتية للرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني،.
بعثة المفتشية العامة للدولة ستقدم تقريرها النهائي عن الوضعية المالية للشركة ،ذلك التقرير الذي يخشاه المدير حمووود ولد محمد وعليه يترتب،مصيره بقاء أو إقالة أو تجريدا أو جره للعدالة جرا .
