مسرور جدا بتدني نسبة النجاح في شهادة الباكلوريا لهذه العام.
أولا : لأنه اعتراف بفشل ناضلنا كثيرا من أجل إنكاره.
ثانيا : لأنه مؤشر على التراجع عن انتهاج سياسة النعامة التي مارسناها طويلا من خلال التغاضي عن الغش في الامتحانات.
ثالثا : لأنه يعطي طعما للنجاح لم يكن متاحا للمستحقين الذين كانت أسماء زملائهم الفاشلين تتصدر لوائح الناجحين.
رابعا : لأنه يمنح الجامعات فرصة لتقديم برامجها لطلاب يمكن أن تفخر بانتسابهم لها وتخرجهم منها.
خامسا : لأنه يجبر الفاشلين على الاعتناء بمستقبلهم الحقيقي في سوق العمل، بدل التعلق بوهم الشهادات العليا الذي يضيع العمر دون أن يتحقق.
سادسا : لأنه يريح الأسر من مصاريف دراسة أبنائهم الذين ينجحون بالغش ويقفون في منتصف الطريق.
سابعا "وهي الأهم" : أنه سيجبر القائمين على العملية التربوية على مراجعة المناهج والنظام التربوي برمته، بما في ذلك إهمال التعليم النظامي وتسيب التعليم الحر.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
نقلا عن صفحة العميد / Sidy Muhamed Yunus .