السيد مسعود ولد بلخير صرح ايام حصوله على رئاسة البرلمان ان العبودية انتهت، وتحالف مع ولد عبد العزيز في ايام النهب الممنهج لمصادر الثروة من سمك عبر اتفاقية بولي هوندوغ و بيع منجم فديرك وبيع الميناء وتفليس الشركات الوطنية والاستيلاء على اراضي الدولة لتحويلها لأسواق للرئيس الفاسد، ووصول المظلمة ضد لحراطين وبقية مكونات الشعب لأقصاها مما كانت نتيجته تقزم حزبه الذي تحول لصفر، وتراجعت شعبية السيد مسعود لدرجة أصبحت مهرجانته في الحملات تؤلم العدو قبل الصديق لندرة من يكلفوا أنفسهم مشقة الاستماع له.
الآن بعد ان بدأت المحاسبة وهدأت الساحة السياسية وتم مد اليد للجميع تذكر فجأة العبودية والنقد والفساد.....
مشكلة السيد مسعود أنه لم يفهم ان لا أحد سيهتم بكلامه لأنه استهلك رصيده مع ولد عبد العزيز، وأن اي سياسي عاقل لن يضيع وقته في استقطاب حزب مكرسوكوبي.
نقلا عن صفحة المدون / عبد الرحمن ودادي.