قال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان الأفغانية، محمد نعيم، إن توسع الحركة الصادم، خلال الأيام القليلة الماضية، على حساب الحكومة في كابول، حدث في أغلبه بدون قتال.
ونفى "نعيم" وقوع الكثير من الضحايا أثناء سيطرة مقاتلي الحركة على ولايات البلاد ومراكزها، والتي باتت جلها بيد طالبان، في انتصارات سريعة، تشمل مختلف مناطق البلاد مترامية الأطراف.
وأكد المتحدث انضمام الآلاف إلى صفوف الحركة، مشددا على أنها لا تزال منفتحة على الحوار مع مختلف الأطراف.
وقال: "الهدف هو أن يقرر الشعب مصیره. لا بد من نظام إسلامي مستقل یعمل لحل مشاکل الشعب".
لكن نعيم لم يشر إلى تفاصيل آليات إجراء ذلك الحوار، أو ذلك النظام الذي تعتبر طالبان أنه مطلب شعبي أفغاني.
وحمل المتحدث ما سماها "إدارة كابول" المسؤولية عن مشهد سقوطها أمام توسع الحركة.
واعتبر نعيم أن المشهد بدأ "من قبل إدارة کابول حیث أعلنت الحرب في ثاني یوم عید في حین نحن توقفنا عن العملیات وأطلقنا سراح مئات المساجین".
وتابع: "الآن الجمیع یشاهدون الوضع في أففانستان بأن الولایات تنضم إلی المجاهدین من دون حرب تقریبا. الآن وتیرة الانضمام واستقبال الشعب تسارعت"، رافضا توصيف ما يجري بأنه تصعید من قبل الحركة.