في التفاف واضح على قرارات المجلس الرئاسي الليبي، أصدر اللواء المتقاعد، خليفة حفتر الإثنين، عدة قرارات شملت ترقيات وتكليفات في صفوف قواته التي تتمركز شرق البلاد، مؤكدا أنه لن يخضع لأي سلطة مدنية.
وكان المجلس الرئاسي بصفته قائدا أعلى للقوات المسلحة وجه لجميع الوحدات العسكرية بـ"التقيد بتعليماته فيما يخص الترقيات وتشكيل الوحدات العسكرية وتعيين آمري المناطق العسكرية وغيرها
وأوضح المجلس في بيان صدر قبل أيام أن تلك الاختصاصات مسندة إليه وفقًا لمخرجات الحوار السياسي، وتشمل القيام بمهام القائد الأعلى للجيش الليبي، ووفقًا لذلك "لا يجوز مخالفتها مهما كانت الظروف والأسباب".
وكلف حفتر، رئيس حكومة الشرق السابق، عبد الله الثني بالإدارة السياسية لقواته، وأصدر قرارات بتعيين قيادات عسكرية أخرى، حيث عين الفريق امراجع العمامي (عضو لجنة 5+5) لرئاسة القوات البرية، والعميد عبد الله عمر الزايدي آمرا لغرفة عمليات الجفرة.
وكلف حفتر اللواء رمضان عطالله البرعصي آمراً لمنطقة البيضاء العسكرية، ومنح ترقية للواء طيار محمد المنفور إلى رتبة فريق وتكليفه برئاسة أركان القوات الجوية.
وشملت القرارات إعادة تشكيل غرفة عمليات سرت الكبرى وتكليف اللواء أحمد سالم آمراً لها، إلى جانب تكليف اللواء هاشم بورقعة الكزة آمرا لمنطقة طبرق العسكرية.
وقال حفتر خلال كلمة له، "لن نسمح لأحد أن يخدعنا تحت مسمى المدنية ولن نخضع لأي سلطة كانت".