في مذكرات المختار ولد داداه رحمه الله تعالى " كان سروري كبيرا وتأثري بالغا ، حين اتصلت بعد تولِّــي السلطة بجميع معلمي الوطنيين والأجانب ، في مدرسة بوتلميت ، الذين كانوا جميعا وقتها على قيد الحياة
وقد عاملتهم جميعا باحترام وتقدير خلال لقاءاتي المتكررة معهم ، تلك اللقاءات التي كانت تتم في غالب الأحيان بمبادرة مني ، وكنت أرد على تعجبهم من سلوكي معهم رغم وظائفي آنذاك بأنني لم أقم إلا بواجبي ، عملا بالقول المأثور : من علمك حرفا فهو مولاك . "