وقف العلامة اگليگم ولد محمدُو ولد حبيب ولد لمرابط محمذن فال ولد متالي ، على ضريح شيخه سيبويه هذه البلاد العلامة يحظيه ولد عبد الودود(اباه)، فرأى الضريح منفردا وقد بني عليه عريش وخيم الصمت حوله ، وكان يعهد صاحب الضريح يوم كان حيا وقد أقام الطلبة حوله مائة عريش تضج بالتكرار وتصدح بالمذاكرة بين طلبة شتى ألف طلب العلم بينهم ، فقال إنشاء وارتجالا:
أقولُ لَدُنْ رأيتُ ضريحَ شيخي :: ولا تُبقِي صروفُ الدهرِ حَيّا
لئن بُنيّ العريشُ عليكَ مَيْتًا :: لقد بُنيّ العريشُ عليكَ حَيّا
ويقول المرحوم الدكتور جمال وقد وقف على قبر أستاذه البراء بن الأمين بن سيدي رحم الله الجميع:
وقفتُ على قبر البراءِ أزورُه :: فراعََ فؤادى إذ وقفتُ دثورُه
وما راعني إلا صفاةٌ تبينه :: وما راعني إلا شفيقٌ يزورُه
ولكنّ قلبي كان قبلُ أسَرَّ لي :: بأن البَرَا ألفٌ وألفٌ قبورُه
فقبرٌ به العلمُ الذي لا إخاله :: تجفُّ لشربِ العالمين بحورُه
وقبرٌ به التقوى وقبرٌ به الحِجا :: وقبرٌ به بالواجبات شعورُه
وقبرٌ به حبُ القَبيلِ ونصحُه :: وأنّ امورَ الكلِ هي أمورُه
وقبرٌ به عندِ الجدال خفاؤُه :: وقبرٌ به عند الفعِال ظهورُه
وقبرٌ به عند المكارمِ سبقُه :: وقبرٌ به في المخزياتِ قصورُه
وقبرٌ به في كل خيرٍ نفوذُه :: وقبرٌ به من كلِ شرٍ نفورُه
وقبرٌ به ما لا مَجال لذكرِه :: يدومُ به يومَ القيامِ حبورُه
جزاه إله العرش روضاتِ جنة :: يطوف به الولدانُ فيها وحورُه
ويأكل من تلك الفواكه فاكها :: تُصفي بكاساتِ الصفاء خمورُه
بجاه النبي الهاشمي و آله :: من أشرقَ في كلِ العوالمِ نورُه
عليه صلاة الله ما ذكر البَرا :: بخير وذا أمرٌ عديدٌ دهورُه
كامل الود.
نقلا عن صفحة العملاق / إكس ولد إكس إكرك.