بعد أن أسدل الستار مساء اليوم على منافسةالموسم الكروي الوطني 2020-2021 بإقامة نهائي كأس رئيس الجمهورية؛ الذي كان مسك ختام هذه السنة الكروية، لا يسعني إلا أن أتقدم بالتهنئة الصادقة لكل أبطال هذا الموسم وجنوده من لاعبين وفنيين وإداريين وإعلاميين وجمهوراً، على ما بذلوه مجتمعين من جهود كبيرة من أجل إنجاح هذا الموسم، رغم الظروف الخاصة التي طبعته بسبب استمرار جائحة كوفيد 19.
وأخص بالتهنئة هنا نادي الكونكورد وجماهيره وإدارته بمناسبة فوز الفريق بكأس رئيس الجمهورية، كما أهنئ نادي أفسي نواذيبو وجماهيره وإدارته على فوزه بلقب البطولة الوطنية لأندية الدرجة الأولى.
وأغتنم هذه السانحة لأتقدم بالشكر الجزيل والامتنان العظيم لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية؛ السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي شرفنا مساء اليوم بحضوره شخصياً من الملعب لفعاليات نهائي كأس رئيس الجمهورية، وذلك للمرة الثانية توالياً منذ توليه مقاليد السلطة، وهي لفتة كريمة منه لدعم قطاع الرياضة ومؤازرة الفاعلين فيه، لا يمكنها أن تمر دون إسداء ما تستوجبه من ثناء وتقدير، فلسيادته منا أسمى آيات العرفان ولتقدير والاعتبار.
وفي الأخير؛ أتمنى لجميع الرياضيين عطلة موسمية مستحقة، على أمل أن يعودوا مجدداً مع انطلاق الموسم الكروي الجديد؛ داعياً الجميع إلى مواصلة العمل والمثابرة بجد واجتهاد وبعزيمة أكبر؛ خاصة أن بداية الموسم المقبل ستتزامن مع انطلاق منافسات التصفيات المؤهلة لكأس العالم قطر 2022؛ حيث سيستقبل منتخبنا الوطني نظيره الزامبي بداية شهر سبتمبر 2021 في مدينة نواذيبو.
ختاماً، أتمنى التوفيق للجميع، وأسأل الله أن يصرف وباء كورونا عن بلادنا وعن سائر العالمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.