نظمت الرئاسة السنغالية حفل توديع للسفير الموريتاني شيخنا ولد النني ولد مولاي الزين، وذلك بمناسبة انتهاء مأموريته سفيرا لبلاده في دكار.
وخلال حفل التوديع قام الرئيس ماكي صال بتوشيح ولد النني بوسام الاستحقاق الوطني، وهو أعلى وسام تمنحه جمهورية السنغال.
وشكر صال السفير الموريتاني المنصرف على الجهود التي بذلها في سبيل تعزيز وتطوير العلاقات بين الدولتين الجارتين والشعبين الشقيفين.
وقد عمل السفير شيخنا ولد النني، خلال السنوات الأخيرة، على أن يكون أحد أحسن وأنجح سفراء موريتانيا في غرب إفريقيا، حيث قام بدور فعال في تطوير وتحسين العلاقات الموريتانية مع دول غرب إفريقيا خصوصا، وافريقيا عموما.
وخلال تواجده في دكار، كان السفير شيخنا السند القوي لكافة المواطنين الموريتانيين المقيمين والزوار والعابرين، فحمى التجار واحتضن الطلاب وساعد المرضى، ودافع عن المظلومين.
وكانت الجالية الموريتانية المقيمة في السينغال قد ودعت سعادة السفير شيخنا ولد النني، توديعا ترجم بجلاء تثمينها لأدائه المميز طيلة فترة انتدابه، وعبر ممثلو الجالية لسعادة السفير عن امتنانهم و عرفانهم بالجميل، مشيدين بالتضحيات الجسيمة والحضور القوي والبارز والدؤوب لسعادته كلما تطلبت الحاجة ذلك لتسوية جميع المشاكل مع حرصه المشهود على وحدة صفها ودفاعه عن مصالحها، وهو ما جعل جاليتنا في هذا البلد الشقيق تنعم بالتقدير والاحترام التام وتحظى بالتسهيلات اللازمة من طرف السلطات السينغالية للقيام بأدوارها الطلائعية في شتى المجالات.