تحت العنوان أعلاه، كتب أوليغ آداموفيتش، في "كومسومولسكايا برافدا"، عن التحديات التي أضافتها روسيا إلى استراتيجيتها الجديدة في مجال الأمن القومي.
وجاء في المقال: وقع فلاديمير بوتين استراتيجية جديدة للأمن القومي. هذه وثيقة عالمية نحدد فيها رسميا أولوياتنا والتهديدات وخططنا. علما بأن الاستراتيجية التي سبقتها كانت تعمل منذ ديسمبر 2015.
أضيف إلى الاستراتيجية الجديدة موضوع "حماية أرواح الناس". فهي تأتي في المرتبة الأولى في قائمة المصالح الوطنية! يكمن وراء هذه الصياغة، بوضوح، الصراع ضد الوباء وزيادة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا. قبل خمس سنوات، كان الدفاع هو المصلحة الوطنية الرئيسية، لكنه الآن في المرتبة الثانية. فالفيروس يقتل هنا والآن، فيما لا تزال الحرب تشكل تهديدا محتملا.
تم إيلاء مشكلة الأمن السيبراني اهتماما منفصلا. فعلى الرغم من أن واشنطن تلقي بكامل المسؤولية علينا وحدنا، بزعم أن موسكو تقف وراء كل هجمات الكمبيوتر الكبرى على الولايات المتحدة، فإن جميع الدول المتقدمة تعاني من هجمات قراصنة الكمبيوتر. ومعظم الجرائم الإلكترونية، كما قال فلاديمير بوتين في مؤتمر صحفي في جنيف، تُرتكب عموما من أراضي أمريكا.
كما تمت إضافة خطر الاحتباس الحراري إلى الاستراتيجية الجديدة. لقد تحدث الرئيس عن هذا الموضوع أكثر من مرة، وأكد أننا سنعمل على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. حتى إن هناك خطة لتجاوز أوروبا في الاقتصاد الصديق للبيئة. لكن في موازاة ذلك، تستعد السلطات لأسوأ السيناريوهات: ذوبان الجليد الأزلي والتصحر في المناطق الزراعية الجنوبية.
جاءت استراتيجية الأمن القومي كاملة في أكثر من 40 صفحة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب