تشهد الساحة السياسية في وادالناقة الكثير من التشرذم نتيجة ضعف و هشاشة الصلة بين الاحلاف السياسية و المتصدرين المشهد , و آخر ذلك ما وقع من غياب الكثيرين عن الاجتماع الذي دعت له السلطات الإدارية بالمقاطعة لتنسيق الجهود من اجل إنجاح زيارة فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لعاصمة الولاية يوم الإثنين المقبل , حيث لم يتجاوز من حضر ذلك الإجتماع المهم سوى النزر القليل .
مراقبون يرجعون فشل ساسة وادالناقة إلى دعم وجود رأس جامع لهم و ضعف بل هشاشة نائبي المقاطعة الضعيفين أداء و كاريزما , ينضاف إلى ذلك تقاعس الاطر المحسوبين على المقاطعة في الجهاز التنفيذي عن إسداء أي خدمة للساكنة المحلية بل تعمدهم الإختفاء عنهم و الظهور المفاجئ في ايام الحملات او الزيارات وهو ما ولد لدى الساكنة نظرة غير ودية تجاههم .
وهذا ما يفسر الفتور الملاحظ في مستوى التنسيق و التواجد في روصو حيث بالكاد تجد مكانا لهم في المشهد منذ ايام .