تزايدت أعداد المطاعم السورية في إقليم كردستان العراق، وخاصة في كبريات مدن الإقليم، مثل أربيل والسليمانية ودهوك.
وتشهد هذه المطاعم إقبالا واسعا من مختلف شرائح في مجمتع كردستان العراق.
وأسهمت هذه الظاهرة في إغناء التنوع في المدن الكردية العراقية، إذ أتاحت مزيدا من الخيارات أمام المستهلكين، وفي الوقت نفسه تطلعهم على ثقافات مطبخية مغايرة عما ألفوه.
وحتى قبل سنوات قليلة كان حضور المطاعم السورية في كردستان العراق قليلا جدا يكاد لا يذكر، لكنها الآن بالعشرات على صعيد كل مدينة.
واللافت في الأمر هو تركيز أصحاب هذه المطاعم على إطلاق مسميات مشتقة من اسم الشام عليها، في محاولة لجذب انتباه الزبائن وضمان استقطابهم،
ويحظى المطبخ الشامي بمعناه الواسع ولا سيما اللبناني والسوري منه، بسمعة طيبة في كردستان والعراق عامة، والذي يتميز عن نظيره العراقي بتنوع أكبر، كما يشرح لنا مالك أحمد وهو أحد الشباب السوريين العاملين في أحد هذه المطاعم في مدينة السليمانية.
ويقول مالك :"عاما بعد عام يزداد اقبال الناس على هذا النوع من المطاعم، التي تشتهر بوجباتها الخفيفة السريعة كساندويتشات الشاورما والفلافل، والبروستد وهو الكنتاكي على الطريقة الشامية، وغير ذلك من وجبات".