قبل سنتين اجتاحت موجة من التجديف المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وكثرت الأسئلة الاستنكارية حول الدين والفتنة الكبرى والقرآن والحديث وتناول البعض ثوابت الدين وأعمل البعض معوله في الدين نفسه وتوجت تلك الموجة بمقال من جزأين بعنوان "لكم دينكم... ولي إلحادي... والوطن للجميع" مصحوب بصورة لكاتبة المقال التي تسمي نفسها فاطمة منت القاسم، وهي صورة تبين أنها صورة معدلة على الفوتوشوب البرنامج المختص في تعديل الصور
ثم جاءت المشكلة عين المشكلة والرزية عين الرزية والبلية عين البلية مقال الميسئ لنفسه قبل دينه محمد الشيخ ولد امخيطير الموسوم بـ " الدين و التدين و لمعلمين" فكان القشة التى قصمت ظهر البعير وعرت الملحدين بعد تسترهم وراء يافطة حرية التعبير وليظهر القوم على حقيقتهم كطالبي تأشيرة أو عملاء لمنظمات أو سفارات أجنبية.
في أوج الصخب المصاحب للمقال كتب صاحب الحساب الشهير إكس ولد إكس إكرك مقاله الشهير"قهوة تونس واليسار ولإلحاد " وما إن نشره حتى تداعى القوم على شخصي فقالوا فيّ مالم يقله مالك في الخمر مدعين أني إكس وأنني أصبحت لعبة في يد غلمان الاسلاميين، أعرت ما كتبوه الصماء من أذني وضربت الذكر عنهم صفحا وقلت سلاما.
ذهبت إلى العمرة وأنا عند المواجهة الشريفة خطر ببالي أن صاحب الحساب إكس انتصر للنبي صلى الله عليه وسلم وأنهم انتصروا لليسار والالحاد وأن مانال شخصي من سهامهم كان بسبب نصرة إكس للجناب النبوي الشريف فخطر ببالي أن يحكم الله بيننا، دعوت لنفسي وللمسلمين وانصرفت، وما إن عدت حتى قيض الله لهم سيفه المسلول " الطيب عبدالله ديدي" الذي أثار النقع في حساباتهم بالعاديات ضبحا والمغيرات صبحا م وكشفت المستور من أجنداتهم فأعز الله به الدين ووأد به الفتنة .. وما يعلم جنود ربك إلا هو.