"سقوط مدو وفشل ذريع ونتيجة مخجلة وآمال تبددت وأحلام تبخرت وعام من الجد و الإجتهاد ضاع ومجهود آباء ضعاف أصبح في خبر كان
والخبر اليقين فاطمة منت الداه ضمن سرب الفاشلين في تجاوز عتبة الباكلوريا
أسباب ذالك مجهولة أحيانا تحدثني نفسي بأن تقصيري في التكثيف من المراجعة هو السبب وأحيانا أخرى تحدثني نفسي بأن السبب هو المصحح والأكيد أنني ضعت بين التفسيرين دون أن أتوصل إلى نتيجة محسومة تقودني إلى السبب الفعلي لهذه الإنتكاسة
أعتذر أولا لوالدي الذين مافتئو يقدمون لي كل ما يلزم من أجل أن أكون في الصفوف الأمامية أعتذر كذالك لفطاحلة الأساتذة الذين أتعبتهم بإعادة الشرح حتى أستوعب دروسهم الوافية وكان التجاوب هو سيمتهم الفصل معي
أعتذر يضا للزملاء الذين هجرت نشاطاتهم ما يربوا على عام من اجل الإعتكاف على الدروس تمسكا بأمل النجاح
وأرجوا أن يكون فشلي هذا كفشل الفيزيائي #آنشتاين الذي فشل في مبتدأه ثم عاد بنجاح باهر وطبقت نظرياته في أغلب الجامعات العالمية
وفق الله الناجحين لولوج التعليم العالي هذا العام وصبر الفاشلين هذا العام وأنا على رأسهم حتى يتمكنوا من النجاح في العام المقبل.
من صفحة المدونة على الفيس بوك .