نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية- مبدأ مساء اليوم الأحد 20 يونيو 2021 ندوة كبرى حولة عامان من انتخاب رئيس الجمهورية قراءة في الإنجازات والتحديات
الندوة التي أقيمت في فندق موريسانتر حاضر فيها أستاذة وخبراء في مجالات مختلفة سياسية، اقتصادية، واجتماعية، وحضرها العديد من قادة الرأي العام من سياسيين وإعلامين وفاعلين سياسيين ومهتمين بالمجال.
هذه الندوة السياسية التي اعتاد عليها المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية مبدأ تعدد المتدخلون فيها بحسب المحاور المثارة ، حيث كان المحور الأول عبارة عن قراءة في الحصيلة السياسية للبلد.
النائب الحالي عن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ جمال اليدالي قدم قراءته في الحصيلة السياسية والتي تميزت برأيه بالانفتاح وترسيخ التعددية السياسية والاعلامية.
وأشار إلى أن موريتانيا شهدت تطورا ملحوظات خلال السنتتين الأخيرتين من خلال تفعيل الدور الرقابي للسلطة التشريعية.
الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل الأستاذ محمد جميل منصور تحدث عن صعوبة التقييم السياسي، وقال إن اهم ما طبع المشهد السياسي هو تميزه بأسلوب مرن ومنفتح طبعه خطاب هادئ.
وأشار إلى الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني حرص على دعوة الرموز السياسية، وكان تعاطيه معها إيجابيا.
وطالب بوجود ورشة للإصلاح السياسي والديمقراطي، وأن الديمقراطية لا تقبل الإقصاء وأنه من الملح حل مشكلة المنظمات والأحزاب التي حرمت من الترخيص.
الوزير السابق محمد العابد قال إنه لا يمكن تقييم السنتين الماضيتين إلا بذكر الواقع الاقتصادي التي كان يمر به البلد قبل الانتخابات، وتساءل هل يمتلك النظام الحالي سياسة اقتصادية.
مشيرا إلى أن السياسة الاقتصادية منذ سنتين آلت إلى تحسن مؤكدا أنها يجب أن تتحول لأن تكون أكثر فهما لخصوصية البلاد.
الرئيس كان حميدو بابا رئيس تحدث عن تناقضات موريتانيا الحالية التي توصف بانها دولة غنية وشعب فقير مشيرا إلى وجود خلل
كما اعتبر أن المشكل المركزي هو مشكلة الحكامة معتبرا أن التقييم لابد وأن يمر بالحالة العالمية ومكافحة الفوارق وتقوية اللحمة الاجتماعية معتبرا أن الرئيس استلم البلاد في أزمة اقتصادية صعبة
وأشار إلى أن المشكلة الأساسية في موريتانيا هي الوحدة الوطنية مشيرا إلى غياب هذا المفهوم من برنامج رئيس الجمهورية
وأكد ان الحلقة الأضعف في هذا البرنامج هو الإعلام مشيرا إلى أهمية وجود لجنة برلمانية
الخبير الاقتصادي الإمام عبداوة
سلط الضوء على الاستراتيجيات والتحديات مشيرا إلى الوضعية العامة للفقر في موريتانيا وكذلك المحددات الكبرى للفقر والهشاشة ...مشيرا إلى وجود تحدي حقيقي هو العقليات الاجتماعية للمجتمع الموريتاني كتحدي بنوي وجب تجاوزه وكذلك تحديات أخرى محورية تحدي الصحة التعليم الولوج للخدمات الأساسية
موضحا أهمية وجود سياسات اقتصادية واجتماعية استباقية مشيرا إلى وجود ضبابية في الرؤية الاستراتجية الذي تنتجها الحكومة خلال العامين المنصرمين
الخبير الاجتماعي محمد الأمين اسويلم
اعتبرأن هناك مجموعة من الإنجازات تحققت وأخرى لاتزال بحسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها البلاد كما العالم معددا نقاطا اعتبرها نقاطا جوهرية في تقييم أداء الحكومة.