يستعد الجيش الليبي لفتح الطريق الساحلي بين مصراته وسرت، معطيا فرصة للواء المتقاعد خليفة حفتر، لسحب مرتزقة "فاغنر" الروس.
وقال الناطق باسم غرفة عمليات "سرت-الجفرة" عبد الهادي دراه: "اتفقنا بحضور رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، على فتح طريق مصراتة-سرت، ورفع المعاناة على المواطن، وإعطاء مهلة للطرف الثاني لسحب المرتزقة الروس"، بحسب الأناضول.
وأوضح دراه أن قرار فتح الطريق الساحلي جاء عقب "عدة اجتماعات مع رئيس الحكومة وعدد من القادة، واجتماع الغرفة (سرت-الجفرة) بمدينه مصراته، وبحضور قادة بركان الغضب وآمري المحاور".
والطريق الساحلي "مصراتة-سرت"، الرابط بين الشرق والغرب، هو طريق هام للتجارة، ومغلق منذ هجوم قوات حفتر على العاصمة طرابلس عام 2019.
وتتمركز في مدينة سرت ومطارها مرتزقة شركة "فاغنر" الروسية، الداعمة لحفتر.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الموقع برعاية أممية، في 23 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال ثلاثة أشهر من تاريخ توقيعه، وهو ما لم يتم على أرض الواقع.