أفاد مصدر عليم مقرب من مجريات التحقيقات الجارية في الملف رقم النيابة 001 / 2021 المشمول فيه الرئيس السابق عزيز و عدد من كبار معاونيه طوال العشرية أن السر وراء كل التصرفات الاخيرة للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز الأخيرة من تعمد خرجاته الإعلامية و الجسدية من خلال تعمده السير على الاقدام إلى مباني الإدارة العامة للأم الوطني للتوقيع هو عثور كتيبة من الدرك الوطني أثناء تفتيشها لمنزله بمقاطعة بنشاب على عدة أقراص صلبة " disque dur" كانت مخبأة بعناية تامة تتضمن كنزا حقيقيا سيفيد المحققين بلاشك :
المصدر اوضح انهم وجدوا بنكا من المعلومات بإحدى تلك الاقراص الصلبة disque dur به التالي :
1 ـ جميع ودائع الرئيس السابق عزيز لدى عدد من الاشخاص من غير الدائرة المقربة منه اجتماعيا وبالتفصيل الملل وهو مايفسر استعداء اشخاص االايام الماضية لم تكن تحوم حولهم الشبه و الحبل على الجرار .
2 ـ خرائط تحدد امكان تواجد وثائق غاية في الاهمية كان الرجل يخفيها بعيد بعيدا عن الانظار.
3 ـ ارقام لحسابات تعود لاسماء غير معروفة بعدة بنوك فرعية و حسابات بالبنك المركزي بها ودائع ضخمة بالعملة الوطنية و الاجنبية .
عند تأكد الرئيس السابق عزيز بأن فرقة البحث و التحري تمكنت من وضع يدها على تلك الاقراص المدمجة disque dur جن جنونه واتضح له أن اغلب اوراقه انكشف للمحققين عندها تعمد محاولة التشويش على السلطات بتلك الخرجات الإعلامية و البدنية عل و عسى أن يجد متعاطفين جدد