تنامت في الأونة الاخيرة ظاهرة ـ جديرة بالدراسة ـ تمثلت في الاختفاء المفاجئ لعدد من الفتيات في سن العشرين فمادونها فجاة من منازل اهليهم وشيوع ذلك الاختفاء ورواجه على منصات التواصل الإجتماعي يصاحبه نشر لصورهمن وارقام ذويهم على شكل إعلانات ثم بعد فنرة قد تطول أو تقصر يعلن العثور على المفقودة و عودتها سالمة لبيت اهلها و طلب حذف الإعلان الذي به صورتها وارقام ذويها , يحدث كل ذلك و بشكل متكرر دون أن ينشر توضيح يكشف ملابسات ذلك الإختفاء ودوافعه لا من أسرة المفقودة و لا من الشرطة جهة الإختصاص .
تلك الظاهرة التي تنامت بشكل صار يؤرق الباحثين و المهتمين آن لها أن تدرس بشكل معمق و تتناول بالتمحيص بعيدا عن العواطف للوصول لطبيعة و دوافع تلك الظاهرة قبل أن تستفحل .
هذا و يحسب للشرطة الوطنية في الآونة الاخيرة انها تحملت مسؤوليتها فاصدرت يوم الجميس الماضي الموافق 10 يونيو بيانا اوضحت فيه تكذيبا رسميا لما اشيع من اختطاف الفتاة فطمة منت الداه وهذا نص بيانها:
" تلفت الإدارة العامة للأمن الوطني الانتباه إلى ان عملية الاختطاف المزعومة يوم الثلاثاء الموافق6/8 بحق المدعوة فاطمة بنت الداه 2004 في الميناء ، بحي تنسويلم بمقاطعة دار النعيم لا أساس لها من الصحة وأن عملية اختفائها ليس لها طابع إجرامي، وتعود لأسباب وظروف اجتماعية تخصها .
المعنية اختفت في بيت أبيها الواقع بحي الترحيل 16 بمقاطعة الرياض إلى حين تم استدعاؤها من طرف الشرطة الليلة البارحة" .
السبق الإخباري يملك بنكا من صورا و اسماء و عناوين وارقام هواتف عشرات الاسر اعلنوا اختفاء بناتهن ثم قجأة يعلنون رجوعهن دون الكشف عن الحقيقة بل التستر عليها وهذه مجرد نماذج و سننشر عناصر باسماء وصور وعناوين من سبق الإعلان اختفاءهم ليتضح الأمر وينجلي :