في تسجيل نادرة لمحاضرة للعلامة محمد سالم ولد عدود ـ رحمه الله تعالى ـ ألقاها في صيف 1996 في جامع المقاطعة الخامسة في العاصمة انواكشوط وكان عنوانها " أهمية الوقت في حياة المسلم " , وفيها أوصى طلابه بالدعاء له بعد موته عسى أن يكون ذاك رافعا لقدره عند ربه .
وقد سرد لهم أبياتا رائعة للإمام السيوطي ختم به ألفية في البلاغة المسماة : عقود الجمان من علمي المعانى والبيان يقول فيها :
بِكْرُُ معين سترها لمن دنا // ومن أتاها خاضعا نال المنى
زَزَفْتُهاَ لمن نهاه راجح // ومهرها منه الدُّعاء الصّالحُ
علِّى إذا كنت قرين الرَّمْسِ // تنفعنى دعوته في بُؤْسِ .
والرَّمْسُ لغة القبر وقد أشار إلى ذلك أحدُهُمْ بقوله :
الرّمْسُ و المَرْمَسُ و الرَّمُوسُ // القبر هكذا حكى القاموسُ .
اللهم ارحم شيخنا و إمامنا العالم العامل الشيخ محمد سالم ولد عدود برحمته التي وسعت كُلَّ شيئ و اجعله من ورثةِ جنة النعيم و باركْ في عقبهِ إلي يوم الدين .