.gif)
.jpg)
تم التداول على نطاق واسع لمكالمات منسوبة لاثنين من أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الادباء الموريتانيين ،يبدو من خلال مضمونها أنها تتعلق برشوة مقابل تصويت داخلي من أجل الحصول على نصاب حول بعض الامور ذات الصلة بقرارات المكتب الذي يشهد منذ بعض الوقت بعض التجاذبات بين أطراف تتنافس على زعامة الاتحاد.
ويتحدث الاثنان عن مبلغ مالي مقدم من طرف أحدهم لشراء ذمم أعضاء في المكتب التنفيذي حيث أن الطرف المتصل بدا متشنجا بعد أن خسر الفرصة لأنه حسب قوله سبق وان اتفق مع الطرف الاخر على مبلغ 200ألف قديمة مقابل تصويته الا أنه تأخر في الالتحاق بالمكتب لاداء الخدمة المقررة الساعة ال 11صباحا بدل الواحدة وقت اتصاله ،وبالتالي تم الاستغناء عنه .
متابعون اوضحوا أن الشخص الذي يتم مخاطبته بصفة الرئيس في تلك المكالمات هو رئيس الاتحاد نفسه الدكنور محمدو ولد احظانا ـ وهو أمر إن صح ـ يشكف حجم الفساد الذي وصلت له نخبتنا في تعاطيها مع الشأن العام وسوقية خطابها .
هذا وتخصص الدولة غلافا ماليا سنويا للاتحاد يتجاوز 60 مليون أوقية قديمة ،لم يتسنى لشبكة المراقب الحصول على مبررات صرفها سواء من خلال تقرير مفوض حسابات ان كان موجودا أو حتى نتائج تفتيش لاحدى الهيئات الرقابية التابعة للدولة.
