مخجل هو تعامل الحزب الحاكم مع القوى السياسية وأصحاب الرأي..
يتأخر موقفه من تأمين 100 ألف أسرة يومين كاملين، ثم يحاول التكفير عن ضعفه الإعلامى بتوجيه الدعوة لكل القوى السياسية من أجل تثمين القرار، وكأنها ملحقات تابعة له، أو يمتلك الوصاية على آراء الناس.
إن هذا السلوك المستفز يفقد مواقف القوى السياسية والشخصيات الاعتبارية وأصحاب الرأي قيمة المبادرة ويحول الأمر وكأنه توجيه من حزب شمولي ملزم لكل الناس ...
لو صدر بيان الحزب قبل كتابتي للرأي الذى سطرت حول الموضوع بعنوان شكرا فخامة رئيس الجمهورية " لعدلت عنه.
نقلا عن صفحة العميد / سيدي أحمد محمد باب .