يوما بعد يوم يتضح و بجلاء أن إسناد وزارة خدمية بالغة الاهمية و الحساسية بحجم وزارة التنمية الريفية لشخص لايقيم بالا لما يتلفظ به , وهو مجبول على إطلاق وعود عرقوبية وينهج في حياته كلها سياسة النعامة كان قرارا أقل ما يمكن أن يقال عنه "أنه قرار غير صائب بالمرة " .
قد اضاع الوزير الدي ولد الزين على الأمة الموريتانية كلها فرضا ذهبية في النهوض بالقطاع الزراعي وليس أخر ذلك تعمده و للسنة الثانية على التوالي ضياع المنتوج الوطني من مادة الارز , حيث وعد فأخلف في تعهداته " الموثقة صوتا و صورة " بتوفير 120 حاصدة أرز و 160 جرارا الكفيلة بحصاد المنتوج من تلك المادة الرئيسة وكلما اقترب موعد الحصاد تملص من تعهداته و انشغل ببنيات الطريق من قبيل محاولة زراعة سهول تيرس القاحلة بدل التركيز على سهول شمامه الخصبة .
عدد من المستشمرين في زراعة الارز سجلوا استياءهم من تلاعب الوزير الدي ولد الزين بهم و تعمده إفساد جهودهم بعدم وفاءه بالتزاماته المتكررة بتوفير حاصدات للأرز في الوقت المناسب قبل ضياع منتوجهم وهو ما لم يف به لحد الساعة ـ حسب قولهم ـ رغم تخصيص قطاعه المال الكافي لتلك المهمة لكن ـ عارفين بالقطاع ـ اوضحوا أن تلك المبالغ الضخمة اخذت وجهة غير التي خصصت لها و في المقابل يحالو الوزير الدي ولد الزين ـ عبثا ـ تضليل الرأي العام من خلال جمع حصادات متهالكة غير صالحة للاستخدام ـ اغلبها مؤجر من عند خواص له بهم صلة من نوع ما ـ لعرضها أمام الشاشات فقط ـ محاولا بتلك المسرحية العبثية إيهام الرأي العام انه وفر ماتعهد به من استجلاب 120 حاصدة أرز و 160 جرارا جديدة لمساعدة المزارعين في حصاد منتوجهم الوطني وهو ما عجزعنه لحد الساعة
عدد من نشطاء التواصل الاجتماعي عبروا عن استياءهم من خزعبلات الوزير الدي ولد الزين فكتبوا التالي :