مفتش تعليم ثانوي يكشف سرا من أسرار الفساد المستشري والغش الممنهج المقنن المتحكم برعاية النافذين والأطر والجهات الرسمية، وبمباركة المجتمع... ويزعمون الإصلاح في ورشات التخريب والنهب
ﻳﺎ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻜﻢ : ﺗﺠﺮﺑﺘﻲ ﻣﻊ ﺍﻻﺷﺮﺍﻑ :
ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ : ﻇﻬﺮ ﺍﺳﻤﻲ ﻓﺠﺄﺓ ﻋﻠﻰ ﻟﻮﺍﺋﺢ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺇﺩﺍﺭﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻥ ﻃﻠﺒﺖ ﺫﻟﻚ .. ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ ﻭﻟﻢ ﺃﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﺣﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻓﺦ ﻧﺼﺒﻪ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻳﻌﺮﻓﻨﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﻝ ﺷﺨﺼﺎ (ﻫﻮ ﺍﻟﭑﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻛﺒﻴﺮ ) ﻋﻠﻲ ﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ .. ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺨﺺ " ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ" ﻭﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻟﻼﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻨﺎ ..ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﺷﻔﺘﻨﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻳﻠﻲ : ( ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﻮ ﺯﻣﻴﻞ ﻟﻜﻢ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﺑﻨﺎﺅﻧﺎ ﻳﻨﺠﺤﻮﻥ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ .. ﻭﻛﻨﺎ ﻧﻜﺎﻓﺌﻪ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺑﺎﻣﻮﺍﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ( ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺰ ) ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﺳﻂ ﻟﻪ ﻟﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻭﻻﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺮﺩ ﻟﻪ ﻃﻠﺒﺎ .. ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ( ﻭﻓﻌﻼ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻋﻠﻢ ﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ) ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺑﺪﺍﻧﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻦ ﻳﺨﻠﻔﻪ ﻭﻟﻤﺎ ﺳﺄﻟﻨﺎ ﺍﺧﺒﺮﻧﺎ ﺍﺣﺪ ﺃﻧﻚ ﻣﻔﺘﺶ ﻭﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻴﻚ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻠﺮﻭﺍﺑﻂ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ..ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻻﻣﺸﻜﻠﺔ ﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﺗﻌﻴﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ) ﻫﻜﺬﺍ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ، ﺳﺎﻟﺘﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ .. ﺇﺫﺍ ﻣﺎﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ؟ ﺍﺟﺎﺏ ﻻﺷﻲﺀ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﺳﻠﻔﺎ .. - ﻳﻮﺟﺪ ﻃﺎﻟﺒﺎﻥ ﺍﺣﻀﺮﻧﺎﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻧﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻧﺠﺤﺎ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻗﻤﻨﺎ ﺑﺘﺮﺷﻴﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﺯﻣﻼﺀﻩ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ - ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻘﺎﻻﺕ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﭑﺩﺍﺏ ﺳﻮﻑ ﻧﻮﺯﻋﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ - ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﺳﺎﺗﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺤﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻛﺎﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﻜﻠﻴﺰﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻭﺗﺄﻟﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺃﺗﻤﺎﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ ... ﻣﻦ ﺗﺘﺼﻮﺭﻧﺎ .......... ﺇﻟﺦ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻣﺮﺍﻗﺒﺎ ﺟﺪﻳﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎﻩ ﺑﻪ ... ﻭﻓﻌﻼ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻟﻠﺘﺎﺭﻳﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺼﻠﻴﻦ ﻓﺘﻠﻮﻯ ﻫﻮ ﻓﺼﻼ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻬﻢ ﻭﺭﺍﻗﺒﺖ ﺑﻨﻔﺴﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻬﻢ .. ﻭﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻤﻜﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬﻳﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ .. ﺛﻢ ﺭﺍﻗﺒﻨﺎ ﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ..ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻦ ﻓﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﭐﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ .. ﺍﻟﻐﺶ ﻣﻤﻨﻮﻉ ﻭﻻﺳﺒﻴﻞ ﻟﻌﻤﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺫﻫﺐ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻗﺮﺃ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻷﺩﺏ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻣﻌﻪ ﺻﺒﻴﺎ ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﺃﻣﻪ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻭﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﺮﺿﻌﻪ .. ﺳﻤﺤﻨﺎ ﻟﻼﻡ ﺍﻟﻤﺰﻭﺭﺓ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻌﻪ ...ﻭﺍﺗﺒﻌﻨﺎﻫﺎ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻓﺎﺣﺼﺔ .. ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺮﺿﻌﺔ .. ﻓﺮﺍﻗﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺣﺘﻰ ﺣﺎﻧﺖ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺍﻗﺘﺤﻤﻨﺎﻫﻢ ﻭﺃﻣﺴﻜﻨﺎ ﺑﺎﻟﻄﻔﻞ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻻﻭﺭﺍﻕ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻦ ﺣﻔﺎﻇﺘﻪ ..ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻣﻌﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺮﻧﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ... ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﺑﺄﺧﺬ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ..ﻭﺃﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﻄﺎﻟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺼﻞ .. ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻟﺪﺭﻛﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺣﺮﺭﻧﺎ ﻣﺤﻀﺮﺍ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻠﺒﺲ ﺑﺎﻟﻐﺶ ﻭﻭﺍﺻﻠﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ... ﺳﻠﻢ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺃﻭﺭﺍﻗﻬﻢ ﺑﻴﻀﺎﺀ ... ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ...ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺢ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻃﻼﺑﻪ ﻳﻨﺠﺤﻮﻥ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ .. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﻓﻘﺪ ﺟﺮﺕ ﺗﺮﻗﻴﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﻠﻴﺎ ﻇﻞ ﻳﺘﻘﻠﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ .... ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﻗﺮﺭﺕ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻣﺎﺩﺍﻣﺖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺤﻮ ..ﻓﻠﻦ ﺗﻔﻠﺢ ﺃﻣﺔ ﺯﻭﺭﺕ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺍﻟﻐﺶ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻬﺎ ... ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ .. ﺗﻐﻴﺮ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ (ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻻﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻘﻠﺪ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ) ..ﻭﺍﺳﺘﺪﻋﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺫﻛﺮ ﻟﻲ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﻟﻬﻢ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺷﻔﺎﻓﺔ .. ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ .. ﺗﻢ ﺗﻜﻠﻴﻔﻲ ﺑﺮﭐﺳﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ .. ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﻀﺮﺕ ﻻﺳﺘﻼﻡ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﺎﺟﺄﻧﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺑﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﺃﺗﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﺳﺘﺎﺀ ﻣﻦ ﺗﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﺍﻋﺘﺬﺭ ﻭﺗﻘﺒﻠﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻻﻋﺘﺬﺍﺭ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻀﻠﺖ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ .. ﻷﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﻳﺤﻴﻄﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﺮ ﻭﻳﻤﺴﻜﻮﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﺍﻩ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻌﻠﻪ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﺩﻱ ﻭﻳﻮﻇﻒ ﺭﺅﺳﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﻦ ﺻﻨﻒ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ !!! ﻫﻞ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﺍﻗﻢ؟
المفتش / ﺣﺎﺝ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺃﺑﻴﻪ .