.gif)
.jpg)
أفاد مصدر مأذون أن الشرطة الوطنية باشرت عملية تحقيق مكثف في مبانى الإدارة العامة للنقل البري الواقعة في مقر شركة صونادير سابقا بحي كرفور بمقاطعة عرفات على إثر شكوى تقدمت بها إدارة النقل ضمنتها تعرض مقرها لعملية سرقة.
مصدر عليم اوضح أن القضية متشعبة وفيها اختفاء مبالغ ضخمة قاربت عتبة المليار من الاوقية القديمة و اتضح أن رؤوسا كبيرة في قطاع النقله قد تكون ضالعة في تلك الحادثة.
المصدر اوضح ايضا أن وزير في الحكومة تربطه صلات وثيقة بمدير النقل البري السيد محمود دمب با يعمل جاهدا على إيقاف ذلك التحقيق مخافة أن تنكشف الحقيقة كاملة.
هذا وقد عمد وزير النقل الحالي ولد امحيميد إلى اعتماد هيكلة جديدة للوزارة بموجبها تم الاستعناء عن خدمات مدير إدارة النقل البري لسنوات طويلة السيد محمود دمب با و إلغاء إدارة البنى التحتية وإعفاء مديرها ولد المعيوف وهو ما اعتبره مراقبون إجراء له صلة باختفاء ذلك المبلغ الكبير.
تساءل مراقبون عن مدى جيدة ذلك التحقيق أم انه سيكون مثل سابقه ؟ .
