أفاد شهود عيان أن وحدات تابعة للدرك الوطني طوقت منذ ساعات الفجر الاولى عدة أبار و منازل تعود ملكيتها للرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز ومنعت حراسها من الاقتراب منها وسحبت منهم هواتفهم النقالة حيث عزلتهم عن العالم الخارجي .
شاهد عيان اوضح أن وحدات الدرك الوطني تلك باشرت عمليات مسح و تفتيش شاملة لمحيط تلك الأبار و منازل فيما باشرت فرق من الهندسة العسكرية عمليات بحث فني معمق في عمق تلك المنازل البعيد عن الانظار في فيافي إنشيري .
المصدر اوضح أن عمليات التفتيش تلك طالت كلا من :
1 ـ مزرعة الرجل ومنزله في بنشاب .
2 ـ منزل للرجل في اسويهل جنوب شرقي العاصمة انواكشوط .
3 ـ منزل للرجل في الشايفات جنوب فاي .
4 ـ منزل للرجل في لكليه شمال فاي
المصدر اوضح كذلك أن وحدات الدرك الوطني منعت الساكنة المحلية من الاقراب من تلك الآبار و الدور حيث يتم خضوعها للتفتيش .